الأخبار

آية الله المدرسي: الازهر يثير العصبيات ببياناته عن هدم المساجد

انتقد آية الله السيد محمد تقي المدرسي دور الازهر في "اثارة العصبيات ببياناته الطائفية عن هدم المساجد"، في اشارة الى البيان الذي اصدره الازهر قبل بضعة ايام حول هدم عدد من المساجد في محافظة ديالى (شرق العراق) موجها تهما مبطنة الى قوات الحشد الشعبي.
الموقع التخصصي للمسجد، واضاف سماحته إنه "ضد أي محاولة لهدم المساجد أو المراقد أو الأديرة وإن من يقوم بهذه الأفعال فهو مشرك".

كما دعا في جانب من كلمته الأسبوعية إلى "إيجاد روادع جدية ضد المساس بدور العبادة".

وتساءل آية الله المدرسي "لماذا لم يصدر الأزهر البيانات حول هدم المراقد الشريفة والمساجد الشيعية أو قتل العلماء في السعودية ومصر؟

وتابع "لماذا لم يصدر الأزهر بياناً يستنكر فيه إعدام الشيخ النمر أو يطالب السلطات السعودية بعدم القيام بذلك؟

ورأى آية الله المدرسي أن  "آية الله الشيخ النمر قتل لأنه كان وحيداً ولم يكن معه من ينصره، في الوقت الذي قام فيه من أجل المظلومين في السعودية".

وذكر المرجع المدرسي "لو أن العلماء كلهم كانوا كالشيخ النمر لما تجرأ الطواغيت على شن الحروب العبثية في العراق وسوريا واليمن وباقي دول المنطقة".

وتساءل سماحته "أين هم الحكماء ورجال الدين من مصير الشعب السعودي الذي يعاني من أسوء حكام في العالم بحسب ما قاله الخبراء والمحللون؟

إلى ذلك قال المرجع المدرسي إن "مسؤولية العلماء الربانيين كبيرة تجاه مجتمعاتهم وتغيير واقعهم نحو الأفضل بعد أن يدعوهم إلى الله."

واعتبر الحروب المشتعلة في المنطقة "حروب استنزاف" الهدف منها تحطيم اليمن والجزيرة العربية.

وقال إن "المرتزقة يكتبون ويسبحون بحمد الملك أو الرئيس والدمار ينتشر هنا وهناك".
١٤ ربيع الثاني ١٤٣٧ ۱۴:۲۷

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب