<strong>الموقع التخصصي للمسجد، </strong><span>وقالت الوزارة الداخلية السعودية في بيان اصدرتها:</span><br> <br> <span>أولاً : اتضح من إجراءات التثبت من هوية الانتحاري منفذ الجريمة الإرهابية بأنه عبدالرحمن بن عبدالله بن سليمان التويجري هوية وطنية رقم (1106061292) ويبلغ من العمر (22) عاماً ، وقد سبق إيقافه للمشاركة في التجمعات المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين بتاريخ 1434/10/25 هـ .</span><br> <br> <span>ثانياً: القبض على الانتحاري الثاني وهو يخضع حالياً للعلاج من إصابته وسوف يعلن في وقت لاحق المعلومات الكاملة عنه .</span><br> <br> <span>ثالثاً: نتج عن هذا العمل الإرهابي استشهاد (4) من المواطنين ، وإصابة (33) آخرين و ( 3) من رجال الأمن ، وقد غادر (19) منهم المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة ،فيما لايزال البقية وعددهم (14) مصابا ، ورجال الأمن الثلاثة يتلقون العلاج.</span><br> <br> <span>وكانت الأنباء تواردت بعد حدوث الهجوم، عن تمكن أحد منفذيه الثلاثة من الفرار، وهو ما قاله بعض الشخصيات البارزة في الأحساء التي ترتدي المسجد عبر حساباتها على موقع “تويتر”.</span><br> <br> <span>وعادت صحيفة “جهينة” الإليكترونية” المسجلة رسمياً بالسعودية والمتخصصة بأخبار محافظة القطيف لتؤكد أن المهاجمين ثلاثة، ونقلت عن فاضل حسين العبدالله وهو أحد المتطوعين الذين كانوا يحرسون المسجد وأًصيب خلال الهجوم قوله “إنه شاهد ثلاثة يحملون أسلحة رشاشة ويطلقون النار على دوريات الشرطة التي كانت أمام المسجد بهد إشغالهم”.</span><br> <br> <span>وأضاف العبدالله (20 عاماً) الذي غادر المستشفى مساء أمس “أن الإرهابيين الثلاثة الذين وصلوا للشارع المقابل للمسجد بأسلحتهم كانوا بداية يطلقون الرصاص عمودياً ثم عشوائياً على الدوريات ما يرجح أنهم حاولوا تشتيت الحماية”.</span><br> <br> <span>وذكر “أن حماة الصلاة سارعوا في هذه اللحظة بالدخول إلى داخل المسجد وإغلاق الباب لمنعهم من الدخول مصطفين خلفه”.</span><br> <br> <span>وأفاد “حينها عمد أحد الإرهابيين والذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً بمحاولة فتح الباب وحين اعتراضنا ذلك باغتنا بتفجير الحزام عند الباب والذي سقط على قدمي إذ كنت أقف خلف الباب ما أفقدني الوعي وأدى على إثر ذلك إصابتي في الركبة والمفصل والحوض“.</span><br> <br> <span>إلى ذلك، عثر والد طفلين أصيبا في الهجوم الذي استهدف مسجد الرضا في الأحساء أمس الجمعة، على أشلاء من جسد الانتحاري على سطح منزله المجاور للمسجد.</span><br> <br> <span>وقال والد الطفلين عبدالعزيز وهاشم، إنه بعد عودته من المستشفى الذي نقل إليه طفلاه، فؤجئ بعائلته تُخبره بوجود بعد الأشلاء على سطح المنزل، وفقاً لما نقلت عنه وسائل إعلام سعودية يوم السبت.</span><br> <br> <span>وأضاف:” أبلغت الشرطة وجاءت فرق منها، لتكتشف أن الأشلاء تعود إلى الانتحاري الذي فجر نفسه في الفناء الخارجي للمسجد”.</span>