الأخبار

ماذا وراء دعم تركيا لبناء المساجد في ألبانيا؟

قدنجحت منظمة الشؤون الدينية في تركيا لحد الآن في بناء أكثر من 100 مسجد ومدرسة في 25 دولة، والمسجد الكبير في العاصمة الألبانية تيرانا بوصفه أكبر مسجد في منطقة البلقان يعدّ ضمن هذه المشاريع.
 الموقع التخصصي للمسجد، هناك مسجداً كبيراً يتم بناءه حالياً في شارع "جورج بوش" بالعاصمة الألبانية تيرانا، وهو من المشاريع المدعومة من منظمة الديانة التركية.

وقدنجحت منظمة الديانة التركية لحد الآن في بناء أكثر من 100 مسجد ومدرسة في 25 دولة، وكذلك إعادة بناء أماكن إسلامية تهدمت إثر الحروب أو الأحداث الطبيعية في بعض الدول كالبوسنة والهرسك، والفلبين، والصومال، وقطاع غزة.

وقال المسؤول الكبير في منظمة الديانة التركية، "مظهر بيلغين"، إن كافة تكاليف بناء هذه المراكز يدفعها المحسنون إلا أن المعارضين يرون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينوي عبر هذه الخطوة إحياء تراث الإمبراطورية العثمانية.

وحسب الشعب الألباني فإن السلطات الألبانية سمحت عقب الحكم الشيوعي في هذا البلد للمسيحيين من الكاثولكيين والأرثوذكسيين ببناء الكنائس الكبري، ولم تكترث بالمواطنين المسلمين وتركتهم يؤدون فرائضهم الدينية في الأماكن العامة وغير المسقوفة.

الجدير بالذكر أن دور تركيا في المجتمع الإسلامي الألباني يتجاوز بناء المساجد إذ أن المراكز التابعة للمفكر المسلم والداعية التركي "محمد فتح الله كولن" تنظم 6 ندوات من بين 7 ندوات إسلامية تعقد سنوياً في ألبانيا.

هذا وبالإضافة إلي أن منظمة الديانة التركية قدزادت نفوذها ونشاطها حتي في الدول التي كانت بينها والإمبراطورية العثمانية علاقات قليلة، وذلك بهدف النفوذ في دول ومناطق جديدة، وتحويل تركيا إلي زعيم الدول الإسلامية.

٢٦ ربيع الثاني ١٤٣٧ ۱۴:۳۷

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب