صرح إمام جمعة طهران المؤقت ان المساجد تشكل خطرا على أعداء الإسلام ومن هنا نجد انهم مستاءين من المساجد إذ يبذلون كل ما لديهم لتدميره.
الموقع التخصصي لمركز متابعة شوون المساجد، أكد سيد احمد خاتمي عضو الهيئة الرئيسية لمجلس خبراء القيادة على ان المساجد تشكل قواعد لذكر الله دائما، مشيرا إلى سبب الهجمات الإرهابية على يد الجماعات التكفيرية على المساجد بالقول: ان أعداء الدين يحاربون الله تعالى وقد ورد في بعض الروايات عن الإمام الصادق (ع) ما فحواه: ان حربنا مع بني أمية لأجل الله تعالى فنحن نقول صدق الله تعالى وهم لا يقبلون ذلك.
وأضاف سماحته: ان المساجد على مدى التأريخ هي مراكز الدعوة إلى الله تعالى، وهي مراكز المحبة لله تعالى فان ثورتنا الإسلامية بدأت من المساجد واستمرت عبر المساجد، وقد كان للمساجد دور كبير في الحرب المفروضة على إيران، خلف جبهات الحرب ونفس هذا الدور تؤديه المساجد على المستوى العالمي.
وأشار آية الله خاتمي إلى ان المساجد في فلسطين تشكل القاعدة للثورة ضد الصهيونية قائلاً: ان الفلسطينيين يتظاهرون بعد كل صلاة جمعة ان الصلاة الجمعة التي تقام في المساجد وانهم يجتمعون هناك ويقومون بالتبليغ لمواجهة الكيان المحتل، كما يجتمع المؤمنون في المساجد للتخطيط لمواجهة داعش.
وتابع سماحته: ان المساجد كانت ولا زالت المركز الذي يهدد أعداء الإسلام ومن هنا نجد انهم يعادون المساجد ويقومون بتفجيرها وهذه الحقيقة أكد عليها القران الكريم. في سورة الحج لكن لو ترك المسلمون الساحة، فان أعداء الدين يدمرون كل ما يشير إلى الله سواء في المسجد أو غيره من الأماكن في الأديان الأخرى.
وصرح سماحته: ان المسجد هو مكان يذكر فيه الله تعالى وان الله محور لوحدة القلوب حيث يقول الله تعالى { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } فان المسجد يمكنه ان يكون المركز لتقارب القلوب الإلهية.