<strong>الموقع التخصصي لمركز متابعة شوون المساجد</strong><span>، </span><span>اثار استثناء الاحتلال للمساجد والمراكز الإسلامية، من خريطة مفصلة أصدرها مؤخراً لمدينة القدس، تساؤلات كثيرة حيال تلك الخطوة، وسط تحذيرات من أن تكون في سياق اثبات "يهودية الدولة" التي يروج لها الاحتلال بشكل كبير. </span><br> <span> </span><br> <span> وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أمس الاثنين أن وزارة سياحة الاحتلال أصدرت مؤخراً خارطة مفصلة لمدينة القدس تظهر فيها الكنس اليهودية، وتتجاهل فيها بشكل كامل المساجد والمراكز الإسلامية والكنائس المسيحية. </span><br> <span> </span><br> <span>وأكدت الصحيفة أن الوزارة أوعزت للمرشدين السياحيين المنتشرين في المدينة لمرافقة السياح خلال زيارتهم لها بتوزيع هذه الخرائط على السياح واعتمادها في تنظيم الزيارات السياحية المختلفة داخل القدس المحتلة. </span><br> <span> </span><br> <span>وأثارت هذه الخطوة الأخيرة من الوزارة حفيظة المنظمات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة باعتبارها خطوة جديدة في طريق تهويد المدينة وجعلها حكراً على الجالية اليهودية فيها. </span><br> <span> </span><br> <span>ويأتي هذا التطور في اطار تضليل وعي السياح الأجانب داخل المدينة المقدسة، وتسويق الرواية الصهيونية في أن القدس مدينة لليهود وأن غيرهم من المسلمين والمسيحيين عابرون فيها حتى أجل مسمى. </span><br> <span> </span><br> <span>ويحذر خبراء من خطورة تلك الخطوة، حيث لا يمكن عزلها عن بقية المخططات التهويدية في المدينة والهادفة إلى تعزيز الهوية اليهودية في القدس وطمس كل ما يشي بغير ذلك من وجود المقدسات الإسلامية وأماكن العبادة المسيحية. </span><br> <span> </span><br> <span>وفي هذا السياق تنوه الصحيفة إلى تسارع الممارسات الإسرائيلية التي تحاول حسم مسألة الهوية داخل مدينة القدس دون غيرها من المدن، حيث تعد المدينة هدفا للعديد من المحاولات التهويدية فقد حرقت المساجد والكنائس على يد المتطرفين الصهاينة في كثير من الحالات من دون محاسبة من قبل سلطات الاحتلال في المدينة.</span>