الأخبار

إقامة اول اجتماع الناشطين في مجال القرآن الكريم في المساجد

أقيم اول اجتماع الناشطين في مجال القرآن الكريم في المساجد وتكريم أئمة الجماعات وخدام مشروع النهضة القرآنية للمساجد يوم الخميس التاسع من ارديبهشت في مركز الندوات الدولية للإذاعة والتلفاز.

وأفاد الموقع التخصصي للمسجد ان اول اجتماع الناشطين في مجال القرآن الكريم في المساجد وتكريم أئمة الجماعات وخدام مشروع النهضة القرآنية في المساجد بحضور كل من حجة الإسلام والمسلمين محمد جواد حاج علي اكبري وهو رئيس مركز متابعة قضايا المسجد وحجة الإسلام موسوي كاشاني ومحمد رضا محتشمي مساعد القرآن والعترة في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ومحمديان وهو مساعد وزير التربية والتعليم وبعض المسئولين وأئمة الجماعات.

وقال حجة الإسلام سعيد كرمي وهو مساعد الشوؤن الثقافية والاجتماعية في مركز متابعة قضايا المساجد في هذا الاجتماع بانه منذ فترة وجعل المركز بالهام من تعليم دين الإسلام المبين وسيرة أهل البيت عليهم السلام، الاهتمام بالقرآن الكريم وإعطاء الأولوية إلى القرآن على رأس خططها.

وأشار إلى حديث من النبي صلى الله عليه وسلم حول المسجد إيضاح القرآن الكريم بالقول كتبنا على أنفسنا بان نضع الخطط القرآنية على رأس أجندة أعمالنا في مشروع بعنوان مشروع النهضة القرآنية في المساجد.

ونوه كرمي بان إقامة كرسي التلاوة يمثل اول خطوة لهذا المشروع وفي هذا المجال أقام 400 مسجدا كرسي القرآن الكريم وتم تنفيذ المشروع في 20 بالمائة من المساجد إذ أقيمت بعض تلك الأنشطة بدعم المركز وبعضها بدعم الخيرين، وتحولت شيئا فشيئا إلى حركة شاملة. كما نريد بان نضع تفسير الآيات على رأس أمورنا وان يكون التفسير إلى جانب التلاوة يوميا.

وأضاف في قضية تفسير الآيات المنتخبة نفذت 1500 مسجدا المشروع وفي بداية الأمر كان الاهتمام مركز على أسلوب الحياة الإسلامية وكانت ترسل الرسائل النصية إلى الراغبين أسبوعيا وكان هدفنا هو تعرف المخاطبين إلى شأن نزول الآية والقضايا التفسيرية.

وأشار كرمي إلى تفسير القرآن الكريم على ترتيب الآيات في المرحلة الثالثة وان الهدف هو تنفيذه في 500 مسجدا وقال وجهنا الدعوة لعدد من الأساتذة في هذا المجال للتواجد في المسجد ونحن مسرورون بان نشاهد تنفيذها في بعض المساجد.

وقال المساعد الثقافي الاجتماعي لمركز متابعة قضايا المسجد بان هناك مشروع بعنوان أسلوب بيان التفسير في قسم مساعد التعليم في المركز وهناك الكثير من الخطط في هذا العام ننوي تنفيذها منها إقامة أقطاب تفسيرية في المساجد ودعم خطط المساجد الخاصة بالقرآن وهي عبارة عن حزمات حول أنشطة مختلفة منها تعليم القرآن الكريم وتفسيره.

وأشار المساعد الثقافي والاجتماعي لمركز متابعة قضايا المساجد إلى فلسفة إقامة مثل هذه الاجتماعات بالقول ان إعادة قراءة هذا المشروع بعد تنفيذه والكشف عن مكامن ضعفه وزيادة توحيد الصفوف وإضافة إلى إيضاح الأفق الذي نريد تنفيذه، كلها قضايا تشكل أهداف الاجتماع.

وصرح كلنا أمل بان نصل إلى مرحلة بان تكون المساجد مصدر كل الأنشطة القرآنية وعلينا ان نحاول بان يأتي كل من يريد تعليم القرآن الكريم إلى المساجد وكذلك كل من يريد معرفة تفسير القرآن الكريم. كما نريد ان نجمع التجارب ونكرم الناشطين في مجال القرآن الكريم وأساتذة التفسير في هذا المشروع.

 

٢٣ رجب ١٤٣٧ ۱۱:۳۱

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب