الأخبار

السيد حسن نصر الله: مهيأون لمواجهة التحديات الجديدة

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "حزب الله في أحسن حال من كل الجهات رغم كل الضغوط والحملات عليه، وقادرون على تجاوز هذه المرحلة"، قائلا "نحن مهيأون لمواجهة التحديات الجديدة والحملات علينا"، مضيفا "يجب ان نواجه التحدي الجديد بالصبر والصمود والعزم".
الموقع التخصصي للمسجد، ونبّه سماحته قائلاً "لا أحد ينخدع بحصول حلول جذرية في المنطقة ولا يغفل عن المواجهة وهناك أشهر مقبلة صعبة لأن السعودية ماضية في مخططها التفجيري بانتظار الانتخابات الأميركية". وأكد أن "هناك تقطيعاً للوقت ومزيداً من الكيد وسفك الدماء ويجب الانتباه وعدم الغفلة". ودعا "إلى المزيد من الصمود والحضور في الميادين والسياسة لمواجهة المشاريع التي تُحاك ضدنا".

وفي احتفال مركزي لهيئة دعم المقاومة الإسلامية في النبطية وحناويه وبعلبك وبيروت، شدد سماحته مساء الجمعة، على أنه "عندما نواجه من خلال هيئة دعم المقاومة محاولة اميركا و"اسرائيل" والسعودية تجفيف مصادر التمويل ندرك ان المبالغ التي تقدم لها ذات قيمة عالية جداً"، وقال "نحن نزداد يقيناً وإيماناً وبصيرة عندما نجد أن هؤلاء هم من يواجهنا".

ولفت الى أن "المال الذي يقدمه الناس كدعم للمقاومة أهميته في نواياهم وليس في حجم المال"، وأشار الى أن "الاسرائيلي عمل على استهداف البيئة الحاضنة للمقاومة، هؤلاء الذين يقدمون أولادهم للمقاومة ويدعمونها ويقفون معها، وهم شرط انتصار المقاومة واستمرارها".
 واذ شدد على أنه "يجب أن نلفت العالم الى ما يتعرض له قطاع غزة من قصف وغارات صهيونية وتوغل داخل القطاع وسقوط شهداء داخل القطاع"، أضاف سماحته "طالما هناك أحياء في هذه الامة يرفضون الهيمنة والاحتلال ومصممون على مواجهة العدو الصهيوني سيكونون في دائرة الاستهداف".

وتابع القول "خلال كل السنوات الماضية وكل الانتهاكات التي حصلت سواء من اغتيال القادة في المقاومة او الحروب العسكرية التي شنت على لبنان وفلسطين كانت المقاومة أقوى إرادة وإيماناً".

وفيما لفت سماحته الى أن "من يقوم بالحملة اليوم ضد المقاومة هو السعودي لتقديم الخدمات للاميركي"، قال "هناك دول كثيرة غير مقتنعة بسياسة السعودية"، وأضاف "في اسطنبول اعتبروا بعض أعمال المقاومة إرهابية لكنهم لم يحصلوا على الاجماع لوصف المقاومة بالارهاب"، وأردف قائلاً "جامعة الدول العربية أنشأت لائحة الارهاب من أجل استهدافنا وكذلك مجلس التعاون الخليجي"، موجها الشكر للموقف العراقي والموقف التونسي والجزائري وموقف اندونيسيا وكل من يقف الى جانب المقاومة.

وبينما أشار سماحته الى أن "الضغوطات ستزداد على الدول التي تقدم دعماً للمقاومة"، قال "الجمهورية الاسلامية في ايران من خلال مواقف الامام الخامنئي وكافة المسؤولين في ايران موقفهم حول دعم المقاومة قاطع وحاسم ونهائي"، وأضاف "كما يقف الامام الخامنئي معنا ويدعمنا مادياً ومعنوياً وثقافياً نقول له كن يا سيدنا وإمامنا مطمئن البال والخاطر فما يطمح اليه هؤلاء هو كسراب".

 ونبّه السيد نصر الله الى أن "السعودية تشكّل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة"، وقال "السعودية هي التي أسقطت الهدنة في سوريا وتحديداً في ريف حلب الجنوبي، والسعودية تدعم كل خطوات التصعيد الميداني وتسعى لافشال المفاوضات في سوريا واليمن".

وأضاف سيد المقاومة في لبنان "الأمير تركي الفيصل يلتقي علناً مع الصهاينة، وهناك أقنعة سقطت والسعودية مستمرة في ذلك، وهناك تحضيرات لتطوير العلاقات". ولفت الى أن "الشروط السعودية في مشاورات السلام اليمنية في الكويت هي شروط تعجيزية والهدف إفشالها".

 وأوضح السيد نصر الله أن "السعودي في المفاوضات يريد شروط استسلام لا حلاً". وقال "السعودي يذهب الى المفاوضات تحت الضغط وعندما لا يحقق أهدافه يقوم باسقاطها".

وأضاف "هذه المفاوضات لا توصل الى حل لان الذين قاتلوا 5 سنوات في سوريا وسنة في اليمن ليسوا مستعدين للاستسلام".

ولفت الى أن "الحرب في اليمن تجاوزت السنة وصمد الشعب اليمني"، واستبعد "التوصل إلى حلّ في مشاورات جنيف والكويت بسبب الشروط السعودية التي ترعى "النصرة" و"داعش".
 
٢٩ رجب ١٤٣٧ ۱۲:۳۸

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب