الأخبار

رئيس مركز متابعة قضايا المساجد يتحدث عن برامج عشرة تكريم المساجد

أشار رئيس المركز الي ان الشعب الإيراني يحمل تجارب جيدة حول المساجد في فترة الثورة والحرب مضيفا أن الاهتمام بهذه الوظائف والرجوع إلى سمات المساجد المنشودة يحظى باهتمامنا الكبير أكثر من اي وقت سابق.
افاد الموقع التخصصي للمسجد بانه في اول يوم من عشرة تمريم المساجد وازالة الغبار عنها (الثامن حتى السابع عشر من شهر خرداد الجاري) تحدث رئيس مركز متابعة شؤون المساجد عن خطط المركز وبرامجه.
وأكد على أن نهاية شهر شعبان تمثل فرصة جيدة لجعل بيوت الله مستعدة لاستضافة ضيوف الرحمن قائلا بذلت المساعي في السنوات الماضية بان لا تبقى هذه المناسبة في إطار الاهتمام الظاهري بالمساجد بل تكون فرصة لبذل العناية بامكانيات المساجد ووظائفها.
انه شدد على ضرورة اعادة النظر إلى المساجد ومن زاوية أخرى بالقول إن جميعنا نتجاهل وظائف المسجد بشكل أو بآخر فيجب ان تساعدنا هذه العشرة على إصلاح نظرتنا الى المساجد.
هذا واعتبر حجة الإسلام حاج علي اكبري بان الموضوع المحوري للاعمال التي تقام هذا العام في مركز متابعة شؤون المساجد عو موضوع المسجد والنساء وقال ان مشاركة النساء في قضايا المساجد يعني مشاركة الاسرة واستمرارا لمشاركة جيل في المساجد ونحاول ان نضع خطط وخارطة طريق ووثيقة في هذا المجال.
وشدد على أن لكل مسجد هوية خاصة ومستقلة قائلا إن التعامل الإداري مع المساجد لهو خطأ كبير ونسعي لكي لا نرتكب هذا الخطأ ان عملنا يتلخص في تيسيير الامور وتقويتها وتقديم الاتحاهات الصحيحة الى المساجد من هذا المنطلق قدمنا حزمات ومقترحات لمسئولي المساجد لعشرة تكريم المساجد وازالة الغبار عنها ولا تحمل المقترحات طابع التعليمات.
واعتبر حجة الإسلام حاج علي اكبري بان أفضل الأعمال في مجال المساجد هو تطوير رؤية العاملين على المساجد وقال من هنا اصبح تعليم أئمة المساجد محط اهتمام كبير كما بذلنا عناية بخدام المساجد وننفذ خطة تعليم خدام المساجد وتعليمهم مبادئ الصحة.
وأضاف أن هذا العام هو عام اقتصاد المقاومة والمبادرة والعمل على هذا فانه في اطار تحقيق الاكتفاء الذاتي المساجد يصبح بعض المساجد بحاجة إلى مساعد المسجد ونقوم بهذا العمل باخذ الجوانب الشرعية بعين الاعتبار ونحاول بان نقيم جسور التعاون بين المساجد.
هذا وتحدث رئيس مركز متابعة شؤون المساجد عن تنفيذ نهضة بناء المساجد في صيف هذا العام في مدن محافظة طهران وقال خصصنا أراضي لهذا المشروع ونامل لان تتبلور النهضة بمساعدة الناس والمؤسسات المسئولة.
كما تحدث عن غياب قانون شامل للمساجد في البلاد قائلا هناك قوانين متفرقة في هذا المجال قام المركز بإعدادها في إطار كتاب تم نشره لكن هذا الامر بحاجة إلى نظرة حديثة نامل ان ندون قوانين شاملة في ما يتعلق بالمسجد ذلك أن الكثير من المؤسسات ذات الصلة تتخلي عن القيام بواجبها بسبب غياب القوانين.
واشار حاج علي اكبري الى الخطة السادسة للتنمية وقال من الموسف بانه تم حذف الحصة التي كانت الخطط السابقة قد منحتها للمسجد هذا وقدمنا مقترحات تتوافق مع الخطط السابقة في الوقت المناسب لكنه تم تجاهلها. لكن بما ان الخطة السادسة تمر بمرحلة إعادة النظر نامل بان يتم حل المشكلة لان عدم الاهتمام بالمساجد في خطة تطوير البلاد يمثل نقصا كبيراً.
٢٤ شعبان ١٤٣٧ ۱۱:۰۹

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب