الأخبار

إفتتاح المعرض الدولي الرابع والعشرين للقرآن في ايران

إفتتح وزير الثقافة الايراني مساء أمس الإثنين 13 يونيو / حزيران الجاري، المعرض الدولي الـ24 للقرآن في مصلى الامام الخميني(رض) بالعاصمة طهران وسط حفل حضره عدد كبير من المسئولين الحكوميين.

الموقع التخصصي للمسجد، المعرض الدولي الـ24 لقرآن الكريم إفتتح أمس الاثنين 13 يونيو وسط حفل جماهيري كبير حضره كل من وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، الدكتور "علي جنتي" وعدد من مساعديه، ورئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية "سعيد أوحدي" والمتحدث بإسم وزارة الثقافة "نوش أبادي"، والمساعد الصحفي لوزير الثقافة الايراني "حسين إنتظامي"، وحشد من الناشطين القرآنيين.

وقد إفتتح الحفل، القارئ الإيراني الشهير "محمد حسين سعيديان" وألقي بعد ذلك، رئيس معرض القرآن الكريم الشيخ "محمد رضا حشمتي" حيث اعتبر المعرض إنجازاً لجهود العديد من المنظمات والمؤسسات، مضيفاً ان المعرض الدولي للقرآن الكريم في دورته الـ 24 يقام تحت شعار "نحو فهم القرآن الكريم".

وإستطرد قائلاً: ان قائد الثورة الإسلامية والمراجع العظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أكدوا مراراً علي ضرورة فهم كتاب الله والتدبر فيه ونظراً لذلك جعلنا فهم القرآن شعاراً لهذا المعرض الدولي.

وأوضح ان المعرض يضمّ أكثر من 600 غرفة وهناك 20 لجنة تعمل علي تقديم الدعم والحماية للمعرض.

وقال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في ايران، "علي جنتي"، في كلمته ان القرآن هو معجزة الدين الإسلامي وهو الكتاب السماوي الوحيد الذي بقي بعيداً علي التحريف.

وأكد ان القرآن بحر هائج لا يسع العقل البشري فهم كل ما يحمل في طياته وكما قال الإمام الخميني (رض) فإن القرآن هو إنعكاس للوجود الإلهي وفهم جذوره التي ترتبط بالعلم الإلهي أمر غيرممكن.

وبعد الكلمة، قام الوزير بإزاحة الستار عن أجمل مصحف في العالم الذي يقال أن إعداده أخذ 18 عاماً من الوقت وكلّف معديه أكثر من 60 مليار ريال ايراني.

وتمّ استخدام الورق المذهب لكتابة المصحف الشريف وانه من إنجاز الخطاط الإيراني الشهير "ماهرويي" المتخصص في كتابة خط الثلث.

وقد تم تذهيب وتزيين كل صفحة من المصحف بشكل مميز ومختلف عن الصفحات الأخري ما يجعله متميزاً مقارنة بسائر المصاحف.

٨ رمضان ١٤٣٧ ۱۲:۳۱

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب