الأخبار

قادة مسلمون يزورون كنيسة في لندن

قام قادة الجالية المسلمة في بريطانيا بزيارة كنيسة في العاصمة لندن وحضور قداس أمس الأول الأحد 21 أغسطس / آب الجاري، للتعبير عن تضامنهم مع أفراد الجالية المسيحية.
الموقع التخصصي للمسجد،انضم أفراد الجالية المسلمة رجالاً ونساءً إلى أفراد الجالية المسيحية لقداس كنيسة سانت جون بيتنال كريل، للتأكيد على صداقتهم واحترامهم لهم بعد حادثة مقتل الكاهن الفرنسي جاك هاميل في شمال فرنسا.

وكان من بين الحاضرين الدكتور مامادو بوكوم، المتخصص في الدراسات الإسلامية وعضو بالمجلس القانوني الإسلامي، ورابينا خام مستشارة ببلدية هامليت، ومحمد أمين عضو بالمجلس الإسلامي البريطاني.

وأوضحت أبرشية لندن أن القداس ساهم في تنظيمه كل من جمعية فايت ماترز الحريصة على الحوار بين الأديان، وكنيسة سانت جون، والقس آلان غرين من أجل "التشديد على أهمية الروح البشرية في كل الديانات ومشاركة لحظات تخشع في إطار التضامن والاحترام المتبادل وصيانة الكرامة الإنسانية".

وتشتهر كنيسة سانت جون بأعمالها وأنشطتها الخاصة في الحوار بين الأديان.

وقال الكاهن غرين إن "المشاركة في يوم قداس الجالية المسيحية يثبث احتراماً كبيراً للمسيحية ولتعاليم الإسلام. لذلك، نشجع الجميع على الرد على كل أعمال العنف بمزيد من التفتح والحرية في خطابنا وأعمالنا"، مضيفا "علينا أن لا نترك مجالا للإرهابيين والمجرمين بتقويض مبادئنا والحرص على التزامنا بها".

وعلى نحو مماثل، قال فايز موغال، رئيس جميعة فايت ماتر، "من المهم جدا أن تتحد الجاليات بينها في ظل هذه الأزمات الداخلية والخارجية.

وعقب حادثة دهس جماعية لمسيحيين ومسلمين في مدينة نيس وحادثة مقتل الكاهن الفرنسي يتوجب علينا بذل قصارى جهدنا للتقرب من الآخر".

وتابع "الجالية المسلمة اليوم حاضرة في هذا القداس من أجل إثبات تضامنها التام مع المسيحيين وبعث رسالة واضحة مفادها أن التعصب لن يكسب في هذه المعركة".

وأشاد أفراد الجالية المسيحية كثيرا بهذه المبادرة، وقالت الشابة ديبي "لا ينبغي تجاهل الاختلافات الموجودة بيننا كما لا ينبغي الشعور بالخوف منها. نحن سعداء ومستعدون للاحتفال معا، والتعلم من بعضنا البعض، وسنستمر في التعايش والعمل مع بعضنا البعض كما قمنا بذلك في الماضي، وسنواصل ذلك في المستقبل أيضا".
٢١ ذوالقعده ١٤٣٧ ۱۲:۰۷

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب