أشار مساعد مسجد "أيلزبري" إلي أن جميع الناس من مختلف الأديان قددُعوا إلي هذه المراسم التي تعتبر فرصة فريدة للتعريف بهذا المسجد، والدور البناء للإسلام والمسلمين في هذه المدينة.
واعتبر "أسد محمد" هذه المراسم بأنها خطوة مهمة في تاريخ المسجد، وفرصة جيدة لفتح أبواب المسجد أمام غير المسلمين، وكذلك فرصة مناسبة للتعرف علي غير المسلمين.
وهناك برامج شهدتها المراسم منها إلقاء كلمات من قبل أعضاء الجمعية الإسلامية بمدينة أيلزبري، وزيارة المشاركين لمختلف أجزاء المسجد، وتلوين وجوه الأطفال، وتقديم برامج فكاهية.
والجدير بالذكر أن الإسلام يعتبر ثاني أكبر الأديان في إنجلترا، ويوجد في هذا البلد حوالي 600 مسجد، و60 مدرسة إسلامية.