واكد السيد مرتضى السندي وهو قيادي في تيار الوفاء البحرينية في حوار اجراه مراسل القسم الدولي لموقع التخصصي للمسجد على الدور التربوي للمسجد ودوره في حلحلة الخلافات التي تعصف بالعلاقات بين المسلمين.
واكد على ان المساجد ومنذ ان انشات أي في فترة النبي الاكرم (ص) لعبت دورا محوريا في حلحلة الصراعات مضيفا: ان المسجد يشكل محلا لتجمع المسلمين لحلحة الخلافات ان المسجد لعب دورا جوهريا في هداية الامة الاسلامية منذ تاسيس الحكومة الاسلامية في المدينة المنورة.
واضاف المتحدث لتيار الوفاء البحرينية بانه بمرور الزمن ومن خلال تطور المجتمعات تأسست مختلف المؤسسات لحلحلة الصراعات ومنها يمكن الاشارة الى الاجهزة القضائية والمحكمة والمؤسسات الاخرى لكن لعبت المساجد دورا تربويا ودورا استشاريا في حلحلة المشاكل التي يعاني منها المسلمون في يومنا هذا.
كما شدد على انه يجب على مؤسسي المساجد الحوؤل دون ظهور الخلافات مضيفا ان صلاة الجمعة تعد رمزا من رموز الاخوة والتضامن ووالوحدة بين المسلمين.
كما اشار المتحدث باسم تيار الوفاء في البحرين الى سمات المسجد المثالي او المسجد الجوهري بالقول ان المسجد في المقام الاول يلعب دورا تربويا وليس دورا حكوميا او سياديا. ان واجب الدولة هو توفير الامن والاستقرار عبر تطبيق القوانين لكن المسجد وبالتحديد امام الجماعة يلعب دورا في تحقيق الاخوة والتقوى بين المسلمين. وكل تلك القوانين والعلاقات مستمدة من الدور التربوي للمساجد في تربية اناس مؤمنين ومتقين. على هذا ان كل المجتمعات والحكومات والانظمة الاسلامية وبغية تطوير اهدافها وتحقيقها بحاجة الى الاسس الاسلامية المستمدة من المساجد.
كما تحدث مرتضى السندي حول دور المساجد وعلماء الدين في تكوين الثورة الشعبية في البحرين بالقول ان المساجد وعلماء الدين قد لعبوا دورا مهما في تكوين هذه الثورة ولهذا قام النظام الحاكم بتدمير 38 مسجدا هذا وان نظام آل خليفة لم يكتف بهذا الحد بل قام بفرض الحصار على علماء الدين واعتقالهم والغاء جنسيتهم.
وصرح رئيس حركة الوفاء البحرينية بان السبب وراء كل الممارسات هو ان نظام آل خليفة استوعب دور المساجد وعلماء الدين في تكوين هذه الثورة الشبعية حتى اننا شاهدنا المصادقة على قوانين جديدة في مجال الاشراف على الخطب والمساجد والسبب في هذا يكمن في الخطر الذي شعر به النظام وياتي مصدره من المساجد ذلك ان المسجد يشبه النور الملهم للثوار البحرينيين والمصباح المضيء الذي تبرز فيه مفاهيم الشهادة والتضحية والعدالة. ان المسجد يعد مصدرا ملهما في الجانب الفكر للثوار البحرينين.