الموقع التخصصي للمسجد، تتمركز القوات عند مداخل البلدة وتمنع إمام الصلاة من دخولها، كما تنتشر الآليات العسكرية داخل الأحياء ولاسيما في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يُفرض عليه حصار عسكري منذ شهر مايو من العام الماضي، حيث دخل الحصار يومه الأربعين بعد الثلاثمائة، فيما وسعت السلطات من حصارها بوضع المزيد من الحواجز الإسمنتية التي عزلت منزل الشيخ قاسم عن محيطه، وهي إجراءات ممنهجة تنفذها السلطات في سياق سياسة الاضطهاد الطائفي التي تُمارس ضد السكان الشيعة في البلاد.
وصدرت تقارير حقوقية دولية وأممية ومن حكومات غربية نددت بهذه السياسات الطائفية، إلا أن السلطات الخليفية واصلت توسيع نطاق هذه السياسات التي يضعها معارضون في إطار “حرب الوجود” المتصاعدة بين العائلة الخليفية والمواطنين الأصليين في البحرين.