المقالات

مسجد الفتح .. باب البحر الذي قاوم الحملة الفرنسية

 
مسجد الفتح هو أحد المساجد الكبرى بوسط مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية، وهو من أهم معالم ميدان رمسيس. وتم غلقه بعد أحداث رمسيس الثانية التي وقعت في 16 أغسطس 2013 ، بعد أحداث سياسية شهدتها مصر عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، قبل أن يعاد افتتاحه منتصف هذا الشهر .

كان ميدان رمسيس هو قرية تسمى "أم دنين" تمركز فيها الفاتحون العرب وأنشأوا بها مسجدًا. وقد أعاد بناءه في العصر الفاطمي الحاكم بأمر الله وسمي بجامع المقس، وقد سمي المسجد بهذا الاسم ـ وفقًا لخطط المقريزي ـ لقربه من قلعة أنشئت علي النيل كانت تسمي بقلعة المقس، كما كان يعرف أيضاً بجامع باب البحر.

 وقد وقف الحاكم بأمر الله على المساجد أوقافًا بمصر كان يُصرف من ضمنها ما يحتاج إليه جامع المقس من عمارته وثمن الحصر والمضفورة وثمن العود للبخور وغيره، وكان لهذا الجامع نخل كثير في الدولة الفاطمية ويركب الخليفة الي منظرة كانت بجانبه عند عرض الأسطول فيجلس بها لمشاهدة ذلك.

 تعرض هذا المسجد للهدم على يد الفرنسيين ـ مع عدد آخر من مباني المنطقة ـ أثناء ثورة القاهرة الأولى (أكتوبر 1798) على قوات الحملة الفرنسية، وأقاموا مكانه طابية أطلقوا عليها اسم كامان وهو ضابط فرنسي كبير.

 تولت شركة المقاولون العرب إعادة بناء المسجد، ليفتتحه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بصورته الحالية في ذكرى الإسراء والمعراج في 22 فبراير 1990، وقد أصبح يحمل اسم مؤسسة الفتح ومسجد أولاد عنان ..

 

 

 

قائمة مراجعة وتحرير

شخصيات تركت: 500
التعليق مطلوب