افتتاح مسجد عطية بيغم في تلنجانا الهندية

الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، وقد حضر الحفل الشيخ "أكبر" مدير "المجلس العلمي"، والشيخ المفتي "صديق المظهري"، والشيخ "وحيد الدين القاسمي"، والشيخ المفتي "أمان الله خان القاسمي"، والشيخ "مقصود أحمد طاهر الرحماني"، والشيخ "عبيدالله المفتاحي".

 ألقى الشيخ "أكبر" كلمة قال فيها: إن المساجد أعظم شعائر الله ومقدَّسات دينه، وأرفعها قدرًا، وأكثرها تعظيمًا في قلوب المؤمنين، والمسجد قلب الأمة الإسلامية النابض، الذي به نشأت، وبه تحيا، فلا معنى لوجودها بغير مساجد، ولا قيمة لها بغير المساجد، وتنقص خيريَّتها إن لم تُعمَر المساجد.

 وتحدَّث الشيخ "وحيد الدين القاسمي" مؤكدًا أن المساجد مركز لنزول أنوار الله تعالى وبركاته، ويجب تعميرها بالصلاة وتلاوة القرآن، والركوع والسجود للواحد الديَّان؛ حتى نكون من أولئك الذين رضِي الله عنهم ورضُوا عنه، أولئك هم خير البرية، إن الرجال الذين يتربون في المساجد هم الرجال الذين يَبنون النهضة والتقدم، ويصنعون أرقى المجتمعات.

 وصرَّح الشيخ "عبيدالله المفتاحي" بأن المسجد يجمع ولا يُفرِّق، فالمسجد هو الذي يُؤلِّف بين القلوب، وفيه تُناقَش مشاكل الأمة، وتَجري مجالس الإصلاح، ومن المساجد انطلقت دعوات الخير التي عمَّت أرجاء الكون.

 وفي الختام أضاف: إنه تَم تعمير "مسجد عطية بيغم" بحمد الله وتوفيقه على نفقة سيدتين؛ إحداهما: تبرَّعت بالأرض لبناء المسجد، والثانية: قامت بالاهتمام بتعمير المسجد وبنائه، جزاهما الله كل خير، ومتَّعهما بكامل الصحة وموفور الهناء، وجعل جزاءهما الجنة!

 والجدير بالذكر أنه تَم تعمير المسجد تحت إشراف "عبدالرشيد" و"جنيد خان"، وشارك في حفل الافتتاح الحافظ "صبغة الله"، والحافظ "كرامة الله"، و"محبوب علي"، و"منصور خان"، و"رحيم الله"، و"عبدالستار"، وعدد كبير من مسلمي مقاطعة "نلغونده".