أقيم احتفال كبير في ذكرى مولد الإمام علي(ع) في مقام السيدة زينب(س) بدمشق، حيث احتضنت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من عشرة آلاف زائر من الدول الإسلامية جاؤوا لإحياء المناسبة.
الموقع الاعلامي لمركز متابعة شوؤن المساجد (محراب)، في الثالث عشر من رجب أشرقت الأنوار بولادة الامام علي بن ابي طالب (ع) داخل الكعبة المشرفة، وأكثر من ۱۰ آلاف محب احتشدوا في باحة مقام عقيلة بني هاشم زينب الحوار (ع) في دمشق، واحتفلوا بالمناسبة العظيمة، بمشاركة علماء الدين من مختلف المذاهب الإسلامية والمسيحية.
والوفود الشعبية احتشدت داخل مقام السيدة زينب (ع) وفي باحته الخارجية ومحيطه، من مختلف المناطق السورية ومن جنسيات متعددة ايرانية سورية لبنانية وعراقية وفلسطينية بحرينية وكويتية، وشاركت بالاحتفال الذي تخلله أناشيد وتواشيح ومدائح بوليد الكعبة.
وممثل قائد الثورة الاسلامية في سوريا، آية الله السيد مجتبى الحسيني، كان على رأس المستقبلين في هذه المناسبة العظيمة وتحدث عن الشخصية الفذة للإمام علي بن ابي طالب(ع)، لافتاً إلى حاجة الأمة الإسلامية الآن إلى الاستفادة من سيرة ومنهج صاحب المناسبة (ع).
ولفت إلى أن الإمام علي (ع) وبقية أهل البيت (ع) كانوا يهتمون بأمور المسلمين كما كانوا يهتمون بأمور الأقليات التي كانت تعيش في ظل المسلمين مثل اليهود والنصارى.
وعن مشاركته على رأس وفد من الكنيسة الأرثوذكسية أكد الأب نزار مباردي على شخصية الإمام علي (ع) الجامعة بين الأديان وأتباعها، لافتًا إلى أن شخصية أمير المؤمنين (ع) تشكل القدوة للإنسان في المجتمع فنهجه هو ما يحتاج المسلمون لتطبيقه من اجل رفع الظلم وإرساء العدالة.
توافد أكثر من 10 آلاف زائر من العراق والبحرين والكويت ولبنان ومن وجهات أخرى إحياء لذكرى مولد أميرالمؤمنين علي عليه السلام؛ حيث أقيم الاحتفال الكبير في صحن مقام السيدة زينب عليها السلام بحضور رسمي وشعبي مهيب.
